ولاية كوركل

 

تستمد غورغول اسمها من أحد روافد نهر السنغال، كما أنها تستفيد من مياه كاراكورو، وتعتبر هذه الولاية الزراعية والرعوية فضاء لتلاقي الأعراق والتبادل بين المنمين في الشمال والمزارعين والصيادين في الجنوب، وقد أهَّلها موقعها الحدودي مع السنغال والقريب من مالي لأن تكون بوتقة تنصهر فيها مختلف المجموعات السكانية التي أضفت كل واحدة منها بصمتها الخاصة مما خلق ثقافة أصيلة تتجلى في مستويات متعددة مثل ثقافة “تيوبالو” سدنة أسرار النهر وأصحاب المهارات العالية في الصيد وقيادة القوارب وصيد التماسيح وأصحاب العبقرية في الحفلات الخاصة المعروفة ب “فيفيير”.

وتشتهر غورغول بفنون الصباغة الزاهية وصناعتها التقليدية الغنية فضلا عن إسهاماتها في مجال فنون الطهي. كما تقدم الولاية مناظر متباينة ومتنوعة علاوة على ما يوجد فيها من معالم سامقة من تاريخ المنطقة مثل ضريح اتيرنو سليمان بال مؤسس الحركة الدينية الإمامية في فوتا، وضريح المحارب الكبير صامبا غالاديو اديغي ، أمير دانيانكوبي ، و ضريح اعل شنظوره أمير اترارزة.

يوجد بالولاية أهم سد في البلاد: سد “فم لكليته” الذي خلق نظاما بيئيا فريدا جذب إليه أعدادا كبيرة من الطيور مما مكّن ساكنة المنطقة وحتى بعض ساكنة دولة مالي المجاورة من مزاولة أنشطة صيد كبيرة ، كما أتاح للمزارعين استغلال مساحات شاسعة من الأراضي..

  • المقاطعات

  • كيهيدي

  • امبود

  • مقامه

  • مونكل

  • لكصيبة