ولاية لبراكنة

 

تمتد ولاية لبراكنه من سفوح تلال آدرار وتكانت حتى نهر السنغال وتشترك مع ولاية اترازة المجاورة في المساحات العشبية الواسعة وتلال وكثبان آوكار الرملية، وتتيح ولاية لبراكنه لزائريها فرصة التمتع بمناظر متنوعة كالسهول المسطحة لمنطقة آفطوط وتلال هضبة تكانت، فضلا عن البرك المائية لبحيرة ألاك وصولا إلى “شمامه” على ضفة نهر السنغال التي تغطيها الحقول الزراعية التي تشكل السلة الغذائية للبلاد.

كما تشكل لبراكنه موطنا لتلاقح الشعوب والتبادل بين الشمال والجنوب، فالمنطقة المعروفة اليوم بلبراكنه لعبت أدوارا أساسية في تاريخ البلاد وساهمت في إثراء ثقافتها العالمية وفولكلورها ومطبخها وتقنياتها الزراعية.

وترتبط الولاية بثلاثة مسارات طرقية معبدة تسهل عملية استكشافها، حيث تشقها عرضا طريق نواكشوط – النعمة المعروفة بطريق “الأمل” و من الشرق الطريق الرابط بين لبراكنة و تكانت وإذا أردنا الاتجاه نحو مدينة بوكى فيمكننا سلوك طريق ألاك – كيديماغا مرورا بكوركل أو من خلال السير مع طول نهر السنغال انطلاقا من روصو مما سيتيح لنا استكشاف شمامه التي تغطيها مزارع الأرز وغيره امن المحاصيل الزراعية و و..

  • المقاطعات

  • ألاك

  • بابابي

  • بوكي

  • امباني

  • مقطع لحجار

  • مال