ولاية آدرار
بالنسبة لعشاق السياحة الصحراوية بمختلف أنماطها، فإن ولاية آدرار تمنحكم مجموعة متكاملة وجذابة من المناظر الجميلة: مواقع طبيعية قل نظيرها ومواقع تاريخية وأثرية ذات قيمة عالية، وتضم آدرار مدينتين تاريخيتين مصنفتين تراثا عالميا شكلتا محطتين بارزتين على طريق القوافل بين المغرب والسودان هما وادان وشنقيط، حيث بنيت الأولى على سفح الجبل وهي محاطة بسور، فيما تقع الثانية عند تلاقي الكتلة الجبلية مع الصحراء الكبرى.
وتتميز هاتان المدينتان علاوة على نمطهما المعماري المميز وواحاتهما الخضراء بوجود عدد هائل من المكتبات والمخطوطات النادرة المجلوبة في الأصل من المغرب والمشرق العربيين ومن الحواضر العالمة..
فمن خلال الرحلات والتجوال مشيا على الأقدام أو على ظهور الجمال أو على متن سيارات رباعية الدفع يمكننا اكتشاف نمط حياة البدو الضارب في الأصالة من خلال زيارة “عين إفريقيا”، أو صخرتي “بن اعميره” وعيشه اذخيرة الشهيرتين و سلسلة جبال آدرار و منها على سبيل المثال لا الحصر طارف حوم و طارف كياد اللذين تغني عليهما لمغني الرمز ولد عبداوه و ذكرهما كثيرا و من أشهر ما قال بعد عودته من بلدة ساني الواحاتية الشهيرة في ولاية لعصابة
طارف حوم أ طارف كياد ،،،، ما نساني فيهم ساني
و إلى نساني فيهم زاد ،،،، سبحان من لا ينساني.
وتعتبر ولاية آدرار مقصدا سنويا للسياح حيث يتم تنظيم جسر جوي بين المدينة وأوروبا في ذروة الموسم السياحي. وتمتلك الولاية البنية التحتية اللازمة لاستقبال السياح.