مذاقات
سيجد المولعون بتذوق أصناف الأطعمة دون شك ضالتهم في المطبخ الموريتاني، حيث تقاليد الطبخ المستمدة من الثقافة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى باقة من الوجبات التي لن يجدوها في مكان آخر مثل الكسكس الموريتاني ولكسور.
يتناول الموريتانيون اللحوم بنهم كبير، سواء كانت مشوية أو مقلية أو حتى مجففة أو مطبوخة مع البطاطس ” بنافه” أو مع أطباق الحبوب كالأرز والسمك والكسكس والطاجين …الخ.
يعتمد المطبخ الموريتاني بالأساس على الحبوب التي تنتج محليا كالدخن والقمح والشعير والأرز والذرة، وكذلك اللحوم ومشتقات الألبان التي يربيها المنمون أو التي تصطاد من قبل الأهالي، هناك أيضا طبق آخر وهو ياسا وهو عبارة عن صلصة البصل المتبل مع الدجاج في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى مافى وهي صلصة مصنوعة من عجين الفول السوداني.
أما مجموعة الصيادين التقليديين “إيمراغن” القاطنين في الغالب في منطقة “حوض آركين” الشهيرة فلديها طرق مختلفة لتحضير وجبات السمك، حيث يتمتعون بمهارات لا توجد عند غيرهم، فالأسماك التي ترتاد السواحل تختلف حسب المواسم، ولكل صنف منها طريقة إعداد وتحضير: “البطارخ”: السمك المجفف مع زيت سمك البوري الأصفر، السمك المشوي بإضافة مواد أو بدون إضافة، فمجموعة “إيمراغن” خبرت بحق كل المذاقات والنكهات المرتبطة بتحضير السمك وفوائده، غير أن وجبة “اتيبوديين”: الأرز مع السمك هي الأكثر شعبية لدى الكل، وهي لون خاص مأخوذ من الثقافة الافريقية جنوب الصحراء.
وفي الواحات كما في بقية البلاد فإن وجبة الطعام الجديرة بهذا الاسم لابد أن تسبق بشيء من التمر وتنتهي بالاحتفالية المهيبة للشاي بالنعناع. ولا تكتمل شروط الشاي إلا بتوفر “الجيمات الثلاثة” المعروفة التي هي الجماعة والجمر والجر.
إضافة إلى الشاي فإن جميع الموريتانيين يميلون لتناول لبن الإبل الطازج بجميع أشكاله، إذ نجده في صورة مشروب رائب مخلوط بالماء والسكر يعرف ب “ازريك”، كما توجد مشروبات أخرى مثل المشروب المستخرج من نبتة الكر كدية المعروف محليا ب “بيساب” ومشروب “تجمخت” المحضر من لب شجر “الباوباب”.
إعداد وتحضير: البطارخ، السمك المجفف مع زيت سمك البوري الأصفر، السمك المشوي بإضافة مواد أو بدون إضافة. فمجموعة إيمراغن خبرت بحق كل المذاقات والنكهات المرتبطة بتحضير السمك وفوائده. غير أن وجبة “اتيبوديين”: الأرز مع السمك هي الأكثر شعبية لدى الكل، وهي لون خاص مأخوذ من السنغال المجاورة.
وفي الواحات كما في بقية البلاد فإن وجبة الطعام الجديرة بهذا الاسم لابد أن تسبق بشيء من التمر وتنتهي بالاحتفالية المهيبة للشاي بالنعناع. ولا تكتمل شروط الشاي إلا بتوفر الجيمات الثلاثة المعروفة التي هي الجماعة والجمر والجر أي طول مدة تحضير الشاي.
. إضافة إلى الشاي فإن جميع الموريتانيين يميلون لتناول لبن الإبل الطازج بجميع أشكاله. إذ نجده في صورة مشروب رائب، مخلوط بالماء والسكر يعرف ب “الزريك”. كما توجد مشروبات أخرى مثل المشروب المستخرج من نبتة الكر كدية المعروف محليا ب “بيساب” ومشروب “تجمخت” المحضر من لب شجر “الباوباب”.